تم مؤخراً بالعين العثور على جرة فخارية ''مُزججة'' وجزء من امتداد فلج وذلك بوسط المدينة أثناء عمليات التطوير العمراني التي تقوم بها بلدية العين لمنطقة مركز المدينة، وفق ما أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
وتكمن أهمية اكتشاف هذه الجرة نسبةً لفترتها الحضارية حيث إنه من خلال مقارنتها مع مثيلاتها في مواقع تعود إلى الحقبة الزمنية نفسها بالدولة قُدر عمرها تقريباً بحوالي 1900 سنة (القرن الأول الميلادي).
وقام فريق من إدارة البيئة التاريخية في الهيئة بالتحقق من الموقع عن طريق فتح مجسات أثرية غرب مسجد الشيخة سلامة الذي يجري إعادة بنائه حالياً وذلك على اثر بلاغ من البلدية بالعثور على الجرة في حرم منطقة الأعمال.
وأسفرت الجهود على العثور بالإضافة إلى الجرة المذكورة على بعض الكُسر الفخارية التي تعود إلى الفترة الإسلامية المتأخـرة ضمن طبقات فلج قديم يعود إلى نفس الحقبة الزمنية، بالإضافة إلى كُسر أخرى تعود إلى فترة حضارة أم النار وُجدت في طبقات التربة التي تعلو الفلج.
أما بالنسبة إلى الجرة الفخارية المُزججة فهي من الشكل الذي يطلق عليه علمياً (أمفورا) حيث تعود إلى الفترة الهلنستية التي تم فيها تمازج الثقافة الإغريقية بحضارة الشرق إثر احتلال الإسكندر المقدوني لمناطق عديدة من الشرق القديم، علماً بأن هذه الحضارة عُرفت في دولة الإمارات في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد واستمرت لبضعة قرون بكلِ من موقعي مليحة بإمارة الشارقة والدور بإمارة أم القيوين ولم يُعثر إلا على القليل من معالمها في مدينة العين.
وقال محمد النيادي مدير إدارة البيئة التاريخية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إنه من المهم الإشارة إلى الدور الذي ظلت تقوم به بلدية العين عن طريق التعاون الدائم والتنســيق المبــاشر مع الهيئة وتقديم كل التسهيلات المطلوبة في سبيل الحفاظ على التراث المادي والإرث الحضاري لإمارة أبوظبي.
كما أشاد بالتقيد بإجراءات العثور على المخلفات الأثرية والإبلاغ عنها تبعاً لما ينص عليه قانون الآثار والحفريات لأبوظبي رقم ( لسنة 1970م وقانون إنشاء هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، هذا بالإضافة إلى تعاون العديد من الجهات بالقطاع الخاص في الخصوص ذاته.
وتكمن أهمية اكتشاف هذه الجرة نسبةً لفترتها الحضارية حيث إنه من خلال مقارنتها مع مثيلاتها في مواقع تعود إلى الحقبة الزمنية نفسها بالدولة قُدر عمرها تقريباً بحوالي 1900 سنة (القرن الأول الميلادي).
وقام فريق من إدارة البيئة التاريخية في الهيئة بالتحقق من الموقع عن طريق فتح مجسات أثرية غرب مسجد الشيخة سلامة الذي يجري إعادة بنائه حالياً وذلك على اثر بلاغ من البلدية بالعثور على الجرة في حرم منطقة الأعمال.
وأسفرت الجهود على العثور بالإضافة إلى الجرة المذكورة على بعض الكُسر الفخارية التي تعود إلى الفترة الإسلامية المتأخـرة ضمن طبقات فلج قديم يعود إلى نفس الحقبة الزمنية، بالإضافة إلى كُسر أخرى تعود إلى فترة حضارة أم النار وُجدت في طبقات التربة التي تعلو الفلج.
أما بالنسبة إلى الجرة الفخارية المُزججة فهي من الشكل الذي يطلق عليه علمياً (أمفورا) حيث تعود إلى الفترة الهلنستية التي تم فيها تمازج الثقافة الإغريقية بحضارة الشرق إثر احتلال الإسكندر المقدوني لمناطق عديدة من الشرق القديم، علماً بأن هذه الحضارة عُرفت في دولة الإمارات في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد واستمرت لبضعة قرون بكلِ من موقعي مليحة بإمارة الشارقة والدور بإمارة أم القيوين ولم يُعثر إلا على القليل من معالمها في مدينة العين.
وقال محمد النيادي مدير إدارة البيئة التاريخية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إنه من المهم الإشارة إلى الدور الذي ظلت تقوم به بلدية العين عن طريق التعاون الدائم والتنســيق المبــاشر مع الهيئة وتقديم كل التسهيلات المطلوبة في سبيل الحفاظ على التراث المادي والإرث الحضاري لإمارة أبوظبي.
كما أشاد بالتقيد بإجراءات العثور على المخلفات الأثرية والإبلاغ عنها تبعاً لما ينص عليه قانون الآثار والحفريات لأبوظبي رقم ( لسنة 1970م وقانون إنشاء هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، هذا بالإضافة إلى تعاون العديد من الجهات بالقطاع الخاص في الخصوص ذاته.